الأهداف والاحتياجات محركك الأول
أوضح لك كيف أن أهدافك واحتياجاتك هي محركك الأول لتعلم اللغة الإيطالية، وأشرح لك هذه النقطة في هذه المقالة.
عندما تعلم أن عدد المتحدثين باللغة الإيطالية في العالم يتراوح بين 63.000.000 و 85.000.000 شخص، منهم نحو 64 مليونًا من متحدثيها كلغة أم، والباقون موزَّعون حول العالم، وفي العالم العربي والإسلامي يُقدَّر عددهم بنحو الثلث، خاصة في ليبيا وإريتريا والصومال ومصر وفلسطين وتونس والمغرب، مع وجود عدد محدود من المتحدثين في المملكة العربية السعودية (حوالي 105.000 شخص) وفي الإمارات العربية المتحدة (حوالي 37.000 شخص)، هذا يعتبر هدف واضح لك وأمام عينك. وقد أشرتُ إلى توزيع الدول التي تُتحدث فيها اللغة الإيطالية حول العالم في ملف مقدمة عن اللغة الإيطالية (متاح مجانًا للمشتركين في دورة المستوى الأول ولغير المشتركين متوفر لهم في المتجر). وقد رصد في عامي ٢٠١٥-٢٠١٦ ازدياد في تعلم اللغة الإيطالية وبلغ عدد الدارسين لها تقريبًا بـ ٢.٢٣٣.٣٧٣ مليون أجنبي. فاعلم أن هناك حاجة كبيرة لسد هذه الفجوة، وهي فجوة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في كثير من المجالات العلمية والثقافية والتبادل التجاري. فكن أنت ذلك الشخص الذي يسعى ليكون من المؤثرين فيها.
اعلم جيدًا أن وجود هدف واضح لدى المتعلّم هو الخطوة الأولى الصحيحة في طريق تعلّم اللغة الإيطالية. لماذا؟ لأنك حين تبدأ التعلم، ستعرف بالضبط ما الذي يجب أن تركّز عليه، ولن تشتّت نفسك في فروع لا تخدم غايتك. قد تبدو هذه النقطة بديهية للبعض، لكنها في الحقيقة جوهر الوصول إلى هدفك بأقل جهد، وأسرع وقت، وأقل تكلفة ممكنة.
ولتعرف أكثر أنت بحاجة إلى أن ما هدفك واحتياجك تلبيه لك الأكاديمية لخبرتها الطويلة في مجال تدريس الطلاب الأجانب من مختلف دول العالم في جمهورية إيطالية.
اشترك الآن واكتشف بنفسك كيف تسد احتياجك وتحقق هدفك مع:
أكاديمية الإيطالية السهلة مع أحمد هزازي
أكتب لك هذه الكلمات لأقول لك: إن وضوح هدفك هو مفتاح نجاحك، وكلما استطعت أن تحدد هذا الهدف بدقة، ساعدتني أنا شخصيًا على تزويدك بالمادة التي تحتاجها فعلًا.
الأهداف دائمًا مدعومة بالاحتياجات، وهذه الاحتياجات نوعان:
الاحتياج العام: وهو ما يفرضه سوق العمل من شواغر وفجوات في مجالات تحتاج إلى من يجيد اللغة الإيطالية، وهو احتياج يمكن أن يكون المحرّك الأساسي لمن يرغب في استغلال هذه الفرصة.
الاحتياج الشخصي: وهو حاجتك أنت لتعلّم اللغة الإيطالية لفتح آفاق جديدة أمامك، وتوسيع مداركك، وصقل شخصيتك بشكل مميز.
وهذا ما عملت عليه الأكاديمية لتوفر لك أنت ما تحتاج إليه ألقي نظرة وتأكد من ذلك
تخيّل أنك تتقن اللغة الإيطالية؛ ستصبح من القلّة القليلة حول العالم الذين يجيدونها. وإن كنت عربيًا أو مسلمًا أو من خارج أوروبا، فستكون من القلة النادرة جدًا، وهذا سيجعلك مميزًا بلا شك بين أهلك وأصدقائك وزملائك وأبناء مدينتك. ولن ينظر إليك الناس إلا باعتبارك الشخص المميز (وأكرر هذه الكلمة لأهميتها) وكل ذلك النجاح سيكون ثمرة لهدفك الواضح الذي ذكرته آنفًا.
مختصر المقال:
هدفك = نجاحك
Reply to Comment